البداية والنهاية لابن كثير
(774 هـ) الجزء7 صفحة314
فذكر أبو مخنف عن أبي جناب الكلبي أن
عليا لما بلغه ما فعل عمرو كان يلعن في قنوته معاوية وعمرو بن العاص وأبا الأعور
السلمي وحبيب بن مسلمة والضحاك بن قيس وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد والوليد بن
عقبة فلما بلغ ذلك معاوية كان يلعن في قنوته عليا وحسنا وحسينا وابن عباس والأشتر
النخعي
ولا يصح هذا والله أعلم
النتيجة :
1-
الإمام الذهبي قال عن الحديث أنه لا يصح
2- الرواية أيضا في كتاب
كنز العمال للمتقي الهندي، و الكتاب كتاب فهارس و ليس كتاب حديث
3- الرواية في سندها أبو
مخنف لوط بن يحي و ستاتي ترجمته.
قال الذهبي
في ميزان الاعتدال (3/419-420) ترجمة رقم 6992 ما نصه:
6992 - لوط بن يحيى، أبو مخنف، إخباري
تالف، لا يوثق به. تركه أبو حاتم وغيره.وقال الدارقطني: ضعيف.وقال ابن معين: ليس
بثقة.وقال مرة: ليس بشئ.وقال ابن عدى: شيعي مُحترق،
وقال ابن حجر عنه في لسان الميزان (4/492-493)
ترجمة رقم 1568 ما نصه:
لوط بن يحيى أبو مخنف: إخباري
تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال
الدارقطني: ضعيف وقال يحيى بن معين: ليس
بثقة وقال مرة: ليس
بشيء وقال ابن عدي: شيعي محترق ، وقال أبو
عبيد الآجري سألت أبا حاتم عنه ففض يده وقال: أحد يسأل عن هذا.
وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير (4/28)
برقم 1572 قال:
(1572) لوط أبو مخنف: حدثنا محمد بن عيسى حدثنا عباس قال سمعت يحيى
قال: أبو مخنف ليس
بشيء وفي موضع آخر ليس بثقة حدثنا محمد
حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف وأبو مريم وعمر بن شمر ليسواهم بشيء قلت ليحيى هما مثل عمرو بن شمر قال هما شر من عمرو بن شمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.