الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

شبهة وفاة عمرو ناكراً للشهادتين

مسند أحمد - مسند الشاميين - حديث عمرو بن العاص عن النبي (ص)

17326 - حدثنا : ‏ ‏علي بن إسحاق ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏عبد الله يعني إبن المبارك ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ( ‏ ‏إبن لهيعة )‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏يزيد بن أبي حبيب ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الرحمن بن شماسة ‏ ‏حدثه ، قال : ‏ ‏لما حضرت ‏ ‏عمرو بن العاص ‏ ‏الوفاة بكى ، فقال له إبنه ‏ ‏عبد الله :‏ ‏لم تبكي ‏ ‏أجزعاًً ‏ ‏على الموت ، فقال : لا والله ولكن مما بعد فقال له : قد كنت على خير فجعل يذكره صحبة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وفتوحه ‏ الشام ‏، ‏فقال ‏عمرو ‏ : ‏تركت أفضل من ذلك كله شهادة أن لا إله إلاّّّ الله إني كنت على ثلاثة أطباق ليس فيها طبقالاّّ قد عرفت نفسي فيه ، كنت أول شيء كافراًً فكنت أشد الناس على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلو مت حينئذ وجبت لي النار ، فلما ‏ ‏بايعت ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كنت أشد الناس حياء منه فما ملأت عيني من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ولا راجعته فيما أريد حتى لحق بالله عز وجل حياء منه فلو مت يومئذ ، قال الناس : هنيئاًً ‏ ‏لعمرو ‏ ‏أسلم وكان على خير فمات فرجي له الجنة ، ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان وأشياء فلا أدري علي أم لي فإذا مت فلا تبكين علي ولا تتبعني مادحاً ولا ناراًً وشدوا علي ‏ ‏إزاري ‏ ‏فإني مخاصم ‏ ‏وسنوا ‏ ‏علي التراب ‏ ‏سناً ‏ ، ‏فإن ‏ ‏جنبي الأيمن ليس بأحق بالتراب من جنبي الأيسر ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجراً ، فإذا واريتموني فإقعدوا عندي ‏ ‏قدر ‏ ‏نحر ‏ ‏جزور ‏ ‏وتقطيعها أستأنس بكم.

الرابط :



إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وأربعين - الجزء : ( 11 ) - الصفحة : ( 160 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال الإمام أحمد : حدثنا : علي بن إسحاق ، ثنا : عبد الله - يعني إبن المبارك - أنا : (إبن لهيعة )، حدثني : يزيد بن أبي حبيب أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه قال : لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى فقال له إبنه عبد الله : لم تبكي ؟ أجزعاً على الموت ؟ ، فقال : لا والله ولكن مما بعد الموت ، فقال له : قد كنت على خير ، فجعل يذكره صحبة رسول الله وفتوحه الشام ، فقال عمرو : تركت أفضل من ذلك كله شهادة أن لا إله إلاّّّ الله ، إني كنت على ثلاثة أطباق ليس فيها طبق الاّّ عرفت نفسي فيه ، كنت أول قريش كافراًً ، وكنت أشد الناس على رسول الله (ص) فلو مت حينئذ وجبت لي النار ، فلما بايعت رسول الله (ص) كنت أشد الناس حياء منه ، فما ملأت عيني من رسول الله ولا راجعته فيما أريد حتى لحق بالله حياء ، فلو مت يومئذ قال الناس : هنيئاًً لعمرو أسلم وكان على خير فمات عليه نرجو له الجنة ، ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان ، وأشياء فلا أدري علي أم لي ، فإذا مت فلا تبكين علي باكية ، ولا يتبعني مادح ولا نار ، وشدوا علي إزاري فإني مخاصم ، وشنوا علي التراب شناً ، فإن جنبي الأيمن ليس أحق بالتراب من جنبي الأيسر ، ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجراً ، وإذا واريتموني فإقعدوا عندي قدر نحر جزور أستأنس بكم ، وقد روى مسلم هذا الحديث في صحيحه من حديث يزيد بن أبي حبيب بإسناده نحوه وفيه زيادات على هذا السياق ، فمنها قوله : كي أستأنس بكم لأنظر ماذا أراجع رسل ربي عز وجل.

الرابط:
  



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 46 ) - الصفحة : ( 193 )

- أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، وأبوبكر بن إسماعيل قالا : ، أنا : يحيى بن محمد بن صاعد ، أنا : الحسين بن الحسن ، أنا : عبد الله بن المبارك ، أنا : (إبن لهيعة) ، حدثني : يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الرحمن بن شماسة حدثه قال : لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة بكى ، فقال له عبد الله : لم تبكي أجزع من الموت قال : لا والله ولكن لما بعد فقال له : قد كنت على خير فجعل يذكره صحبة النبي (ص) وفتوحه الشام ، فقال عمرو بن العاص : تركت أفضل من ذلك كله شهادة أن لا إله إلاّّّ الله ، إني كنت على ثلاثة أطباق ليس منها طبقة إلاّّ عرفت نفسي فيها كنت أول شئ كافراًً ، وكنت أشد الناس على رسول الله (ص) فلو مت حينئذ لوجبت لي النار ، فلما بايعت رسول الله (ص) كنت أشد الناس منه حياء ما ملأت عيني من رسول الله (ص) حياء منه فلو مت حينئذ ، قال الناس : هنيئاًً لعمرو أسلم وكان على خير ومات على خير أحواله فرجي لي الجنة ، ثم تلبست بعد ذلك بأشياء فلا أدري أعلي أم لي فإذا أنا مت فلا تبكين علي ولا تتبعوني ناراًً وشدوا على إزاري فإني مخاصم وسنوا علي التراب سناً فإن جنبي الأيمن ليس بأحق بالتراب من جنبي الأيسر ولا تجعلن في قبري خشبة ولا حجراً ، وإذا واريتموني فإقعدوا عندي قدر نحر جزور وتقطيعها أستأنس بكم.

الرد :

نقول ان الروايات هذه جميعها لآ تصح لانها جاءت من طريق ابن لهيعة  .

415 - عبد الله بن لَهِيعَة د ت ق الْكَلَام فِيهِ كثير فَاش جرحا وتعديلا وَالْعَمَل على تَضْعِيف حَدِيثه سَاق الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمته كلَاما كثيرا وَمِنْه مَا قَالَه بن حبَان سبرت أخباره فِي رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين والمتاخرين عَنهُ فَرَأَيْت التَّخْلِيط فِي رِوَايَة الْمُتَأَخِّرين مَوْجُودا وَأما الأَصْل لَهُ فِي رِوَايَة الْمُتَقَدِّمين كثيرا فَرَجَعت إِلَى الِاعْتِبَار فرأيته كَانَ يُدَلس عَن أَقوام ضعفاء على أَقوام رَآهُمْ بن لَهِيعَة ثِقَات فألزق تِلْكَ الموضوعات بهم فصريح هَذَا أَنه لَيْسَ هُوَ وَضعهَا لَكِن ذكر الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه حَدثنَا حَرْمَلَة ثَنَا بن وهب عَنهُ عَن عبيد الله بن أبي جَعْفَر عَن نَافِع عَن بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي مَرضه أَدْعُو أخي إِلَى أَن قَالَ فدعي لَهُ عَليّ فستره وأكب عَلَيْهِ فَلَمَّا خرج من عِنْده قيل لَهُ مَا قَالَ لَك قَالَ عَلمنِي ألف بَاب كل بَاب يفتح ألف بَاب قلت كَامِل صَدُوق قَالَ بن عدي لَعَلَّ الْبلَاء فِيهِ من بن لَهِيعَة فَإِنَّهُ مفرط فِي التَّشَيُّع انْتهى وَهَذَا يَقْتَضِي أَن يكون افتعله وَالله أعلم
416 - عبد الله بن مُسلم بن رشيد ذكره بن حبَان مُتَّهم بِوَضْع الحَدِيث قَالَ حَدثنَا عَنهُ جمَاعَة يضع على لَيْث وَمَالك وَابْن لَهِيعَة لَا يحل كتب حَدِيثه . الكشف الحثيث1/160

4530 - عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي [د، ت، ق] ، أبو عبد الرحمن قاضى مصر وعالمها، ويقال الغافقي.
أدرك الأعرج، وعمرو بن شعيب، والكبار.
قال ابن معين: ضعيف لا يحتج به.
الحميدي، عن يحيى بن سعيد - أنه كان لا يراه شيئا.
نعيم بن حماد، سمعت ابن مهدي يقول: ما أعتد بشئ سمعته من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه.
ابن المديني، عن ابن مهدي، قال: لا أحمل عن ابن لهيعة شيئا.
وقد كتب إلى كتاباً فيه: حدثنا عمرو بن شعيب، فقرأته على ابن المبارك، فأخرجه ابن المبارك من كتابه.
قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب.
قال يحيى بن بكير: احترق منزل ابن لهيعة وكتبه سنة سبعين ومائة.
وقال عثمان بن صالح: ما احترق كتبه، ما كتبت من كتاب عمارة بن غزية إلا من أصل ابن لهيعة بعد احتراق داره، غير أن بعض ما كان يقرأ منه احترق، ولا أعلم أحدا أخبر بسبب علة ابن لهيعة منى، أقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد الجمعة، فوافينا ابن لهيعة أمامنا على حمار، فأفلج وسقط، فبدر ابن عتيق إليه فأجلسه، وصرنا به إلى منزله، وكان ذلك أول سبب علته.
رواها العقيلي، حدثنا يحيى بن عثمان، عن أبيه.
وقال أحمد: كان ابن لهيعة كتب عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، فكان بعد يحدث بها عن عمرو نفسه.
خالد بن خداش، قال: رأني ابن وهب لا أكتب حديث ابن لهيعة، فقال: إنى لست كغيري في ابن لهيعة، فاكتبها.
وقال لي في حديث عقبة بن عمرو: لو كان القرآن في إهاب ما مسته النار، ما رفعه لنا ابن لهيعة قط في أول عمره.
أحمد بن محمد الحضرمي، سألت ابن معين عن ابن لهيعة، فقال: ليس بقوي.
معاوية بن صالح، سمعت يحيى يقول: ابن لهيعة ضعيف.
قال يحيى بن سعيد: قال لي بشر بن السري: لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا.
وقال ابن معين: هو ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعد احتراقها.
وقال الفلاس: من كتب عنه قبل احتراقها مثل ابن المبارك والمقرئ [فسماعه] (1) أصح.
وقال أبو زرعة: سماع الاوائل والاواخر منه سواء، إلا أن ابن المبارك، وابن وهب كانا يتبعان أصوله، وليس ممن يحتج به.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن وهب: كان / ابن لهيعة صادقا.
[72 / 3]
وقال أبو حاتم: سمعت ابن أبي مريم يقول: حضرت ابن لهيعة في آخر عمره، وقوم بربر يقرءون عليه من حديث منصور، والأعمش، والعراقيين، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن، ليس هذا من حديثك، قال: بلى، هذه أحاديث قد مرت على مسامعي.
فلم أكتب عنه بعدها، يقول: يكون قد رواها وجادة.
وقال أحمد بن زهير، عن يحيى: ليس حديثه بذاك القوى.
وقال أبو زرعة، وأبو حاتم: أمره مضطرب، يكتب حديثه للاعتبار.
وقال الجوزجاني: لا نور على حديثه، ولا ينبغي أن يحتج به.
وقال أبو سعيد بن يونس: قال النسائي يوما: ما أخرجت من حديث ابن لهيعة قط إلا حديثاً واحدا أخبرناه هلال بن العلاء، حدثنا معافى بن سليمان، عن موسى ابن أعين، عن عمرو بن الحارث، عن ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة ابن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: في الحج سجدتان.
وقال ابن وهب: حدثني الصادق البار - والله - عبد الله بن لهيعة.
وقال أحمد: من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه! حدثني إسحاق بن عيسى أنه لقى ابن لهيعة سنة أربع وستين ومائة، وأن كتبه احترقت سنة تسع وستين.
وقال أحمد بن صالح: كان ابن لهيعة صحيح الكتاب طلابا للعلم.
وقال زيد ابن الحباب: سمعت سفيان يقول: كان عند ابن لهيعة الاصول وعندنا الفروع.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة.
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول.
ما حديث ابن لهيعة بحجة، وإنى لاكتب كثيرا مما أكتب لاعتبر به ويقوى بعضه بعضا.

ميزان الاعتدال2/103 ايضاً راجع تهذيب التهيب2/43 الكامل في ضعفاء الرجال2/450

اذاً ابن لهيعة قد اختلط بل هو شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف» (ميزان الاعتدال2/103 تهذيب التهيب2/43 الكامل في ضعفاء الرجال2/450 الكشف الحثيث1/160).



فإذا قال الرافضي لا يلزمنا تضعيفكم لابن لهيعه فنقول لهم تفضلوا :

باب مناقب عمرو بن العاص رضي الله عنه 
3844
حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر قال http://hadith.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-H1.GIF قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص http://hadith.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-H2.GIF قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان وليس إسناده بالقوي  . رواه الترمذي واحمد




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.